رحلة الي المسرح 🏡


قد يتبادر الي أذهانكم انني ذهبت لمشاهدة إحدي المسرحيات
 لكن الحقيقة ان ما شاهدته كان رغما عن أنفي.
فلقد ذهبت في خروجةٍ عائلية عادية  مع
زوجي وأبنائي وكانت خارج التجمع وقد فرحت كثيراً في بادئ الامر ولكن سرعان ما تبدل شعوري فقد كانت بالفعل مسرحية سخيفة كنت انا إحدي المشاركين فيها ولكن بدور كومبارسٍ  صامت او بمعني أدق صارخ (كثير الصُراخ).
كان سائقي السيارات يتسابقون  من سيصدمنا اولا وكأننا نلعب معهم  العربات المتصادمة وكانوا يعزفون أفظع الألحان بأصوات الأبواق العالية ( الكلاكس)
كان الناس   يعبرون الطرقات دون الاكتراث بالسيارات المسرعة
حتي الكلب كان يحاول العبور أيضاً لكن للأمانة كان ملتزما بقواعد المرور فنظر إلينا اولا واطمئن ثم عبر في سلام
لم تتحمل أعصابي كل هذا التوتر فقررت الرجوع الي الخلف بجانب أطفالي لابتعد عن المشهد وكانت بالفعل فكرة صائبة
لا اعلم ماذا حدث لي هل انا التي تغيرت الي هذه الدرجة التي لم تعد تحتمل اي شئ أم ان ما حولي هو الذي تغير !!
ما خلُصت اليه بعد عودتي الي بيتي بسلام ان
#ما_الدنيا_الا_مسرحٌ_كبير

فلسفة_حياة
علا_عبد_المنعم
٨ يونيو ٢٠١٥