مشوار حياة (1)


كعادة أي فتاة..
كنت أنتظر فارسى الهمام على حصانه الأبيض
كنت أتمني  ان أشعر بمشاعر  الحب الجارفة التى كثيرا ما حلمت بها  ولم أفكر يوما كيف  ستأتينى  وأنا التى لم تسمح لأى فارس بالاقتراب منها!!
وفي يوم أخبرتنى والدتى رحمة الله عليها بأن هناك شابا سيأتى لزيارتنا

ارتطمت أحلامي بصخرة الواقع الصلب
وأخذت في البكاء
فأنا لا زلت انتظر فارسي
لكني رضخت لرغبة أمي

وجاء يوم اللقاء
 كنت غير مرحبة بالفكرة ذات نفسها
 فلم أرتدى أفضل الثياب
 ولم أفكر فى وضع أى لمسات لتزيدنى بهاء

ورأيته..
 شابا  عاديا أتى دون حصانه الأبيض
لم يجذبنى حواره ولا عطره الفتان
لكني دعوت  الله أن  أحبه   إذا كان هو قدري


و مرت الأيام
 ظلت مشاعرى  جافة تجاهه
حتى جاء ذلك اليوم الذى لن أنساه
 وما إن تلامست أيدينا..
 حتى شعرت وكأن سهما أصاب قلبى
 حتي أنني  خفت  من أن يسمع أحدا ضربات قلبى فينكشف امرى
لقد استجاب الله دعائى وبدأت مشاعرى  الصلبة تجاهه فى الذوبان
يتبع ..